أعلن وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، أنّ “الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات السعودية من البترول، والرياض ستظل شريك بكين الموثوق به”.
ويأتي هذا التصريح بشأن الصين التي تعتبرها واشنطن التحدي الأساسي لها، في ظل انتقادات أميركية للرياض بعد قرار منظمة “أوبك+” خفض انتاج النفط، والذي اعتبرته السلطات الأميركية مساعدة لروسيا من أجل زيادة عائدات النفط، بينما رفضت السعودية التعليقات حول القرار، مشددة على أنّ القرار تقني.
وفي 24 أيلول الماضي، ذكر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “بكين شريكة تجارية رئيسية لأكثر من 130 دولة وهي المحرك الرئيسي لاقتصاد العالم”، مبيناً أنها “تساهم بنحو 30% من النمو الاقتصادي العالمي السنوي”.