استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في تصريح له اليوم، “قيام بعض المواقع الالكترونية بالتعرض لوسائل اعلام أخرى واستهدافها بأخبار غير صحيحة والتشهير بها ،كما حصل مع محطة ال MTV التلفزيونية بالامس، وهذا الأمر يتنافى مع ادبيات المهنة واخلاقياتها، ويدفع إلى مطالبة المسؤولين المعنيين باقرار قانون جديد وعصري للاعلام في لبنان، بدلا من القانون الحالي المعمول به راهنا، على ان تشمل صلاحياته الاعلام المكتوب، المرئي، المسموع والالكتروني وفق رؤية حديثة في عصر الاعلام الرقمي”.
من جهة أخرى، دان النقيب القصيفي بشدة حادثة إطلاق النار على منزل الزميل احمد موسى في بلدة لبايا بالبقاع الغربي، والتي كادت أن تعرض أولاده الخمسة الذين كانوا نياما لخطر الإصابة.
واعتبر إن هذا العمل الاجرامي يجب ألا يمر مرور الكرام، وعلى السلطات الامنية والقضائية أن تتحرك وتتقصى عن الفاعلين لالقاء القبض عليهم وإنزال القصاص الرادع في حقهم.