اشار الصحافي محمد علّوش لبرنامج “الحكي بالسياسة” إلى انّ “ما حصل اليوم في جلسة الانتخاب
هو استمرار للمسرحية القائمة منذ الجلسة الأولى لأنّ المطلوب عدم انتخاب رئيس جمهورية”.
واعتبر أنّ ترشيح النائب ميشال معوّض هدفه قطع الطريق على المرشح الآخر وليس إيصاله
(أي معوّض)، النائب وضاح الصادق انتقل من ضفة التغييريين إلى ضفة نواب 14 آذار،
مؤكّداً على أنّ خلاف التغييريين على ملف رئاسة الجمهورية هو أصغر الخلافات.
وأشار علّوش إلى أنّ ح زب الله مشارك أساسي في التسوية وجزء منها لذلك يحاول الحفاظ
على الاستقرار في ظل الفراغ الرئاسي، وإذ أكّد على أنّ مرشح الحزب الأساسي اليوم هو
الوزير سليمان فرنجية، قال إنّ شرط دعمه أن يحصل (أي فرنجية) على التوافق الخارجي،
وإذا حصل النائب جبران باسيل على هذا التوافق قبل فرنجية، قد يذهب الحزب إلى دعمه
للرئاسة.
علّوش لفت إلى أنّ التسوية التي حصلت في ملف ترسيم الحدود لا تتضمن ملف رئاسة
الجمهورية بالمباشر، لكنّه أكّد في الوقت نفسه أن لبنان لن يذهب إلى فراغ طويل الأمد،
وكشف عن حصول أكثر من لقاء بين ح ز ب ا ل ل ه والوزير زياد بارود.
وفي الملف الحكومي، قال علّوش إنّ ح زب الله يضغط في ملف تشكيل الحكومة لأول مرة،
وتحوّل دوره من المسوّق إلى المبادر، كاشفاً أنّ الحكومة ستُشكّل قبل نهاية العهد.
على صعيد آخر، أشار علّوش إلى أنّ السفير السعودي وبراءة السفيرة السويسرية نسفا عشاء
السفارة، معتبراً أنّ دعوة النائب إبراهيم منيمنة للعشاء واستثناء النائب وضاح الصادق هو
رسالة للسعودية، وقال “إنّ عشاء السفارة بتوقيته وشكله هو “دعسة ناقصة”، وفرنسا تقف
خلفه”.
وختم علّوش حديثه بالقول إنّ الدولة اللبنانية رعت ملف ترسيم الحدود وح ز ب ا ل ل ه راعى
الدولة.