أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التبادل التجاري بين روسيا وآسيا مرتفع للغاية منذ سنوات، كاشفاً “اننا نطور خطوط لوجيستية جديدة بين دول آسيا كما نعزز الشراكة التجارية مع هذه الدول، ونبحث عن إيجاد مجالات جديدة للتعاون مع جميع دول آسيا والمنطقة”.
واشار في مؤتمرا صحفيا يلخص فيه نتائج 3 قمم حضرها في أستانا على مدى يومين إلى جانب عدد من دول الجوار والمنطقة، إلى أن “لا جديد في مواقف شركائنا بشأن عمليتنا في أوكرانيا ومواقفها لم تتغير بهذا الشأن”.
وذكر بوتين، أن “السلطات الألمانية أعطت الأولوية لمصالحها ومصالح “الناتو” على حساب الوضع الاقتصادي والاجتماعي للألمانيين”، لافتاً إلى أن “إعادة تشغيل خط نورد ستريم 2 مستبعد في القريب العاجل”.
ولفت، إلى أن “كييف تقول إنها تريد المفاوضات والآن اتخذوا موقفا رسميا بمنع التفاوض معنا”، مؤكداً “اننا مستعدون للتفاوض مع أي عضو في مجموعة 20″، وأوضح، أن “قنبلة تفجير جسر القرم نقلت عبر البحر من ميناء أوديسا”.
ورأى بوتين، أن “لا حاجة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن”، مضيفاً أن “وزارة الدفاع الروسية كانت تعتقد في البداية أننا بحاجة إلى أقل من 300 ألف جندي من الاحتياط، وليست هناك ضرورة لتعبئة جديدة للجيش الروسي، لأننا عالجنا الأخطاء التي ظهرت في التعبئة الجزئية السابقة لقواتنا”.
وأكد، أنه “ستكون هناك تبعات قانونية للفارين من التعبئة الجزئية للجيش”، مشيراً إلى أن “منذ بداية التعبئة إلى اليوم لدينا 200 ألف شخص بمراكز التجنيد، وطلبت تعزيز المراقبة على المنشآت الحيوية مثل الطاقة والمواصلات”.
واعتبر بوتين، “اننا لا نريد تدمير أوكرانيا ولم نضع هدفا لتحقيق ذلك، وما يحدث اليوم شيء لا يسعد أحدا لكنه كان يمكن أن يحدث لاحقا بشكل أكثر إيلاما”، لافتاً إلى أن “ليست لدينا نية في تكرار ضربات ضد كييف ولكن لدينا مجموعة من الأهداف”.