أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن استدعاء دبلوماسيين من ألمانيا والدنمارك والسويد، وذلك بشأن حادثة التسرب من خط أنابيب الغاز “نورد ستريم”، الذي يربط روسيا بألمانيا عبر البحر، لافتة إلى “أننا لا نعترف بنتائج التحقيقات التي أجرتها هذه الدول بشأن نورستريم، إلا إذا شاركنا فيها”.
وكان قد اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقًا على الحادثة التي وقعت أواخر شهر أيلول، أنّ “استهداف “نورد ستريم”، كان عملًا إرهابيًا عمليًا، هدفه حرمان قارة بأكملها من الطاقة”، كما رأى أنّ “القوى التي تسعى لقطع العلاقات بين روسيا وأوروبا هي التي تقف وراء تخريب خط نورد ستريم”، مشددًا على أنّ “الولايات المتحدة الأميركية بات بإمكانها توفير الطاقة بـ”أسعار مرتفعة” بعد استهداف نورد ستريم”.