سمع دوي إطلاق نار وسط عاصمة بوركينا فاسو، واغاداوغو، بعد يوم من انقلاب عسكري جديد نفذه جنود ضد رئيس المجلس العسكري، بول هنري دامبيا، وفق ما نقلت وكالة “روييترز”.
وأمس الجمعة، أعلن مجموعة من الجنود في بوركينا فاسو الاستيلاء على السلطة وإقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم، بول هنري سانداوغو دامبيا، وحل الحكومة وإلغاء الدستور.
وبرر العسكريون خطوتهم بـ”التدهور المستمر للوضع الأمني” في البلاد، كما أشاروا إلى “أننا قررنا تحمل مسؤولياتنا، مدفوعين بهدف أسمى واحد، استعادة أمن أراضينا وسلامتها”.
ومنذ عام 2015، تسببت الهجمات المتكررة التي تشنها حركات مسلحة تابعة لإرهابيي “القاعدة” و”داعش” في مقتل الآلاف ونزوح نحو مليوني شخص.