قرر الرئيس الأميركي جو بايدن، الإعتراف بسيادة دولتي جزر كوك ونييوي الواقعتين في المحيط الهادئ. وأعاد إلى الأذهان خلال قمة الولايات المتحدة والدول الجزرية في المحيط الهادئ، التي عقدت بواشنطن يوم الخميس، أن شراكة واشنطن مع تلك الدول والأراضي ساهمت في دحر اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية وإنهاء العمليات القتالية في منطقة المحيط الهادئ.
وشدد على أن “جزءا كبيرا من التاريخ سيكتب في السنوات المقبلة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”. ومع إعلانه الاعتراف بجزر كوك ونييوي دولتين ذاتي سيادة، أكد كذلك أنه يسعى إلى إتمام ناجح للمفاوضات حول الاتحاد الحر مع شركاء واشنطن في المنطقة، هي ولايات ميكرونيزيا المتحدة وجزر مارشال وجمهورية بالاو.
وأشار بايدن، إلى أن الولايات المتحدة تأمل التعاون مع دول المنطقة في محاربة التغير المناخي، لافتًا إلى أنه يمثل خطرا على وجود تلك الدول. يذكر أن جزر كوك ونييوي هما دولتان جزريتان، تتمتعان بالحكم الذاتي في إطار الاتحاد الحر مع نيوزيلندا، وتقعان في منطقة بولينيزيا بجنوب المحيط الهادئ.