ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنّ “في 7 شباط 2022، ذكر الرئيس الأميركي جو بايدن أن نورد ستريم سينتهي إذا غزت روسيا أوكرانيا… بايدن ملزم بالإجابة على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد نفذت تهديدها”.
في وقت سابق، أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه “بشأن الضرر الذي لحق بخطي نورد ستريم” الذي يربط روسيا وألمانيا بامدادات الطاقة عبر البحر، مشيرًا إلى أنّ “هذه الحوادث ليست مصادفة”، معلنًا أن “كل المعلومات تشير إلى أن ما حدث بفعل فاعل وسندعم التحقيقات لكشف ما جرى”.
وأمس، أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، أن “التسرب النفطي من نورد ستريم ناجم عن عمل متعمد”.
وقد كشفت هيئة مسح الزلازل السويدية، “أننا رصدنا إنفجارات قوية تحت سطح البحر في مناطق محيطة بخط أنابيب “نورد ستريم”، تزامنًا مع رصد تقلص تدفقات الغاز”.
وفي 26 أيلول، أعلنت هيئة الملاحة البحرية الدنماركية “تسرب غاز في بحر البلطيق قرب مسار خطّ أنابيب “نورد ستريم 2” الذي يربط روسيا بألمانيا”.