أشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، الى أن “الكلام أنه كان المقصود تعطيل النصاب لا يجب أن نأخذه كانقسام عمودي، ما حصل بالجلسة ليس سهلا ولاحظنا أن الحكومة لديها إرباك كبير ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طرح تغييرا جذريا بتركيبة الموازنة”.
ولفت في تصريح عبر شاشة الـNBN، الى أن “لجنة المال لم تقر الموازنة بل حولتها كما هي الى الهيئة العامة كي لا نعدم فرصة الحوار بشأنها وكانت تشبه كل شيئ الا ما كنا نطمح اليه”.
وأضاف كنعان: “ما حصل بالجلسة أن ميقاتي قرر تحديد دولار جمركي جديد وعرض 3 أمور أرقامها ليست موجودة، كما وطرح زيادات بالجلسة، وكان من الضروري أن نتكلم من أين سنأتي بهذه الزيادات إن كان للقطاع العام أو غيره”.
وأكد أن “العجز المطروح بعد كل التعديلات بلغ 13 الف مليار، وإن ذهبنا لزيادة الضرائب لتأمين الإيراديات نكون قد ذهبنا بـ”شيك على بياض” للحكومة وهذا غير مقبول، ونحن كنا نعبّر من الجلسة أن هذا الموضوع يفترض أن يكون أفضل، وأن قلت مرارا وتكرارا أن 90 بالمئة من الموازنة كان ممكن أن يقر في شهر نيسان”.
واعتبر النائب كنعان أن “تغيير الأرقام بالجلسة النيابية غير مقبول، وعلى الحكومة أن تحسم أمرها عبر طرح واحد قبل يوم الإثنين كي يدرسها النواب ويكون لنا موقف منها”.
وتابع: “التضخم بأي زيادة بالعجز سيؤثر على سعر الصرف، وهذا غير مقبول في ظل الإنهيار الذي يحصل أصلا بشكل كبير هذه الأيام”.