أشار الناطق بإسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن “منظمة شنغهاي للتعاون تعمل ليس من أجل تكوين أصدقاء ضد جهة ما، ولكن تعمل لصالح الدول الأعضاء فيها”.
وأوضح في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام الروسية، أن “الأمر لا يتعلق بتكوين صداقة مع جهة ضد جهة ما. بل يتعلق الأمر بأن نكون أصدقاء، ونمثل المثل العليا، ونعمل لصالح شعوب الدول التي تشارك في منظمة شنغهاي للتعاون”.
وقد أفادت منظمة شنغهاي للتعاون، بأن عددًا من الدول العربية انضمت مؤخرا بصفة “شركاء الحوار” في المنظمة، وهي البحرين، والكويت، والإمارات، ومصر وقطر، بالإضافة إلى انضمام جزر المالديف، وميانمار بصفة شريك.
