ذكرت مصادر ديبلوماسية في بيروت أن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى العاصمة القطرية الدوحة كانت ناجحة من الجانب القطري، الا انها لم تكن موفقة لجهة تبلغه وجود «فيتو» ممانع في بيروت غير راغب بدخول الدوحة على الخط، كما انه يعارض بشكل كامل الاستعانة بدولة الامارات كحل وسط، حيث هنالك قبول في حارة حريك على الدور الفرنسي وشركة «توتال» تحديدا، في ظل عدم ممانعة اميركية ضمن شروط يجري بحثها بين الطرفين.
واعتبرت المصادر ان مبلغ التعويض الذي تطالب به «تل ابيب» مبالغ فيه حالياً، وان ثمة مسعى من قبل جهات فاعلة في واشنطن لاستبدال جزء من التعويض بمساعدات عسكرية تطلبها «اسرائيل» لتعزيز قوة ردعها، على ان تتكفل الشركة المنقبة في قانا بدفع باقي المبلغ، وفي هذا الاطار ابدت «توتال» تجاوبها المبدئي حتى الساعة رغم تحفظها على بعض النقاط، وحاجتها الى ضمانات من كافة الافرقاء، حكي عن ان باريس باشرت اتصالاتها مع الطرفين المعنيين لتسهيل الاتفاق.