أشار نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، الى أن ” خطة التعافي الاقتصادي والمالي التي كنا قد أنجزناها سابقا هي خطة خطوط عريض، وعندما أرسلناها الى مجلس النواب، طلب النواب منا إعداد خطة مفصلة، تشاورنا مع صندوق النقد الدولي، وما تم توزيعه لاحقا هو خطة مفصلة كما طلبوها، وهو تطوير للسابقة”.
وردا على سؤال قناة الجديد حول ما إذا تم التأخر في تحضير الخطة، قال: “لا، لم يحصل تأخير، فعملنا على هذا البرنامج وعلى أساسه تفاوضنا مع صندوق النقد، الا أن النواب طلبوا تطويرها ونحن اليوم وزعناها لمجلس النواب ليطلع على الخطة، والبرنامج الذي توزع منفصل عن الشروط المسبقة على لبنان لإجراء الإتفاق”.
وأضاف الشامي: “ما توزع اليوم يعالج كثير من المواضيع بالتفصيل من الحوكمة لمحاربة الفساد وغيرها الكثير من الأمور، وهي ليست خطة لسنوات محددة بل تتعلق بتطوير قطاعات إنتاجية، والوزارات المعنية لاحقا تنفذ الإجراءات المطلوبة منها”.
وعما إذا كان محاصرا من باب الضغط عليه لعدم إنجاز خطة التعافي، شدد على أنه “لست مجردا من أي شيئ وأعمل بجهد ولدي من يساعدني ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هو الداعم الأساسي ونعمل كوفد مفاوض واحد ولكن علينا أن نطبق كل الإجراءات المسبقة المطلوبة وأخذ ملاحظاته بعين الاعتبار لنصل الى اتفاق شامل”.