أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي يوري كوكوف، أن “الانفجار الذي وقع أمام السفارة الروسية في كابول جاء نتيجة ضعف إجراءات مكافحة الإرهاب”، مشيرًا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن الانتصار على الإرهاب الدولي”.
وأوضح في تصريح، أن “مئات الجماعات الإرهابية المختلفة تستمر في العمل في العالم. وأكبرها، التنظيمين الإرهابيين مثل تنظيم “القاعدة” و”داعش” (تنظيمين إرهابيين محظورين في روسيا الاتحادية)، لا يتخلون عن نواياهم في إنشاء جيوب إرهابية في بعض المناطق غير المستقرة بشكل أساسي”.
وأكد كوكوف أنه في ظل هذه الظروف، فإن أي تقاعس وإن كان ضئيلا، لإجراءات مكافحة الإرهاب المتخذة سيؤدي حتما إلى زيادة جديدة في النشاط الإرهابي، وإلى هجمات إرهابية جديدة وضحايا”. ولفت إلى أنه “في الوقت الحاضر قطعت الولايات المتحدة جميع الاتصالات الثنائية وتحاول إخراج روسيا من الصيغ الدولية القائمة للتعاون في هذا المجال”.
يذكر أن وزارة الخارجية قالت في بيان أمس الاثنين، أن مسلحا مجهولا قام بتفجير عبوة ناسفة على مقربة من مدخل القنصلية في الساعة 10:50 بتوقيت كابول، ما أدى إلى مقتل اثنين من موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية، وعدد آخر من المواطنين الأفغان.