أشار وزير المالية الألماني ونائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، إلى أنّ “هناك صدمة هائلة تلوح في أفق اقتصادنا، ونحتاج إلى معالجة ارتفاع أسعار الطاقة بسرعة قصوى”.
وسبق أنّ بلغ سعر الغاز في أوروبا حوالي 3400 دولار لكل 1000 متر مكعب، وفقًا لشركة “ICE” بلندن. وكان قد تجاوز سعر الغاز الفوري في أوروبا 3300 دولار لكل 1000 متر مكعب لأول مرة منذ بداية آذار، تحسبا لتعليق الإمدادات عبر نورد ستريم لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من 31 آب بسبب إصلاح خط الغاز الوحيد المتبقي من روسيا إلى أوروبا.
من جانبها، أقرّت سلطات ألمانيا التي تخشى نقصا في الغاز، سلسلة من الإجراءات في 24 آب الحالي، لتوفير الطاقة، مثل تحديد درجات حرارة أجهزة التدفئة في الإدارات والمباني العامة ودعت الأفراد والشركات إلى اتباع هذا المثال.
كذلك، سيوقف تشغيل أجهزة التدفئة في المناطق العامة مثل الممرات، ولن تكون هناك مياه ساخنة لغسل اليدين. وفي الشركات، ستخفض درجات الحرارة الدنيا التي يجب التزامها، وهي طريقة لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذا الجهد، دون إجباره على القيام بذلك، وستكون المستشفيات والمؤسسات الاجتماعية معفاة من هذه التدابير.
وقبل أسابيع، دعت حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز إلى التعبئة الوطنية لتوفير الطاقة التي ارتفعت أسعارها بشكل حاد، فيما قد تضطرب الإمدادات هذا الشتاء بسبب الحرب في أوكرانيا.