ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنّ “إیران تدعم عملية الحوار السياسي والحلول السلمية التي تحافظ على الوحدة الوطنية والاستقرار والسيادة في ليبيا، وتلبي مطالب أبناء شعبها من أجل تنمية وازدهار بلدهم”.
وأعرب، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن “قلقه العميق إزاء الاشتباکات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس”، مشددًا على “ضرورة الوقف الفوري لهذه النزاعات وحل الخلافات بين الجهات المتنازعة عبر الحوار ومن خلال الحفاظ علی مصالح الشعب الليبي وأمنه”، مشيرًا إلى أنّ إيران ندعو “جميع جهات الأزمة إلى ضبط النفس ومنع تصعيد التوتر،وإعطاء الأولوية لمصالح الشعب الليبي”.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في ليبيا، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، أنّ المعارك التي اندلعت ليل الجمعة والسبت، في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة، أدت إلى مقتل 32 شخصاً وإصابة 159.
وتبادلت الجماعات المسلحة النيران التي دمرت عدة مستشفيات وأضرمت النيران في مبانٍ ابتداءً من مساء الجمعة، لكن هدوءًا حذرًا ساد مساء السبت، بحسب ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء القتال بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين مؤيدي عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا اللذين تتنافس إدارتهما للسيطرة على الدولة الواقعة في شمال إفريقيا التي شهدت أكثر من عقد من العنف منذ انتفاضة 2011.