نفذ عمال بلدية طرابلس يوما احتجاجيا واعتصامات عدة، فشاركوا في وقفة تضامنية مع المتقاعدين من جيش وقوى امن داخلي، واعتصموا في وقفة امام البلدية، وقطعوا الطريق امام سرايا طرابلس. كما زاروا مفتي طرابلس والشمال محمد امام وطالبوه بالوقوف الى جانب العمال والضغط على اعضاء المجلس البلدي لانتخاب رئيس.
وطالب رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد محافظ الشمال رمزي نهرا، بـ”الدعوة الى جلسة انتخاب لأعضاء بلدية طرابلس لانتخاب رئيس جديد ووضع حد لما يحصل في المدينة”. وانتقد من “حضر في آخر جلسة وغادر ليفقد الجلسة النصاب”. وذكر بواقع العمال وما آلت اليه الامور وما يعانيه العمال.
ولدى اللقاء مع إمام، شدد السيد على إفادة العمال من الهبة السعودية، مذكرا بأن “إحدى الهبات اتلفت في حرم المرفأ ولم يحصل العمال عليها”.
وأكد أن “الحراك مستمر حتى حصول جلسة الانتخاب وأن المجلس البلدي مجتمعا يتحمل المسؤولية”.
وسأل نقيب عمال بلدية طرابلس عمر دلال”كيف عينوا احمد قمر الدين وكيف يمضي ذلك في ظل معارضة الأعضاء؟”. ودعا “المحافظ الى الدعوة لجلسة سريعة لانتخاب رئيس جديد”.
وقال: “حتى لو توقف حراكنا لا يمكننا ان نخدم بأي شيء لان لا مال تشغيليا في البلدية، ونحن نحذر من أننا لن نسمح بالنيل من قوت عيالنا”.