أشار الوزير السابق عدنان منصور الى أنه “لدينا أدمغة لبنانية مبدعة وبدل أن نفوضهم للوصول الى حل لأزماتنا نستعين بشركات أجنبية، ولهذا السبب الأزمات الداخلية مستمرة”، لافتًا الى أن “ما حصل بالجبل ليس جديدا لأن طريقة المعالجة للأزمات والمسائل ليس فيها جدية.”
ورأى منصور في حديث تلفزيوني أن “المعالجة بالطريقة السياسية هو عملية ترقيع، أما التهديد بالإستقالة من الحكومة إذا لم يحال الملف الى المجلس العدلي فهو نوع من ممارسة الضغوط على القضاء”، مشددا على أن “هيبة الدولة تفرضها السلطة التي يحصنها القانون، وإحترام القانون هو تحصين للسلطة وفرض للهيبة”.
وإعتبر “التشكيك المسبق بالقضاء والحكم عليه بأنه منحاز وغير نزيه هو كارثة، فبلد دون قضاء أي لا يوجد بلد”، جازما أنه “يجب على السلطة السياسية أن ترفع يدها عن القضاء”.
وقال “الوضع الإقتصادي يتراجع وكذلك الإجتماعي ونسمع عن الفساد يوميا، وهذه المسؤولية لا يتحملها رئيس الجمهورية، بل الجميع مسؤول عنه، والرئيس لديه تيار كبير ويجب أن يكون فاعلا بواجهة الفساد مع كل الأفرقاء”.