رأت مصادر متابعة لصحيفة الأنباء الكويتية، أن جزهر الخلاف بين فريق رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والفريق الرئاسي، هو التعيينات الإدارية، حيث إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الحر جبران باسيل يريدان إجراء سلسلة تعيينات شاملة في المواقع كافة، وبالذات حاكمية مصرف لبنان، هذه الرغبة اصطدمت برفض ميقاتي ومعه رئيس مجلس النواب نبيه بري، اللذين رأيا استحالة إلزام رئيس الجمهورية المقبل بتعيينات إدارية تفرض عليه، إضافة الى الخلاف حول الكهرباء.
وعن الاستحقاق الرئاسي، تقول المصادر المتابعة ان مصير الانتخابات الرئاسية، مرتبط بمهمة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين على صعيد ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وإلا فقد يكون الفراغ.