أطلقت القوات الأمنية العراقية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، لتفريق متظاهرين من “التيار الصدري” عند مدخل المنطقة الخضراء، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات. وقد أفيد، بأن “المتظاهرين دخلوا المنطقة الخضراء قرب مبنى البرلمان العراقي”.
هذا، ويحاول المتظاهرون إقتحام المنطقة المحصنة في بغداد، بعد ثلاثة أيام من دخولهم مبنى البرلمان، فيما الأزمة السياسية تزداد تعقيدًا في البلاد. وبعد عشرة أشهر على الإنتخابات التشريعية المبكرة في تشرين الأول 2021، يشهد العراق شللًا سياسيًا تامًا إذ لا تزال البلاد من دون رئيس جديد للجمهورية وحكومة جديدة.