كشفت اوساط وزارية لـ”الديار”، ان بعض الوزراء في وزارات سيادية وحساسة بدأوا مع معاونيهم ومن «يحضر» من الموظفين الاستعداد لمرحلة تصريف اعمال حكومية و»رئاسية» طويلة على قاعدة تمرير بعض المعاملات الادارية والموازنات (الصرفيات» للتشغيل الداخلي لاشهر عدة).
وقالت: ان الجو الفعلي يؤكد ان لا حكومة في المدى المنظور، وقد يطول عمر حكومة تصريف الاعمال الى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون ووسط دعوات الى تفعيل عملها وعدم تركها البلد من دون مرجعية، وحل الازمات العاصفة بالبلد من ملف الدواء الى ملف الخبز وصولاً الى حلول منصفة وعادلة للموظفين في القطاع العام وكذلك الخاص.
وكشفت الأوساط عن اجواء سلبية عكسها الفرنسيون عن الوضع اللبناني، وهم باتوا يشعرون ان ارادة التعطيل الداخلية اقوى او تكاد توازي الحاجة الى تدخل او فرض خارجي.