أكّد وزير الامن الايراني اسماعيل خطيب، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، أنّ “القوى الامنية الايرانية إلى جانب احباطها مؤامرات الكيان الصهيوني، نفذت خلال الاشهر الماضية بنجاح عدة عمليات ضد هذا الكيان”.
وفي 15 حزيران الماضي، ذكر القائد السابق للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أنّ “ضرباتنا لإسرائيل تضاعفت في الآونة الأخيرة، وستستمر مستقبلًا”، موضحًا أنّ “إسرائيل تعرف حجم وأهمية الضربات الإيرانية، التي تلقتها مؤخرًا”، مشيرًا إلى أنّ “بعض ضرباتنا لإسرائيل كانت داخل الكيان الصهيوني، وبعضها في دول أخرى”.
وشدد على “أننا نفضل عدم كشف تفاصيل هذه الضربات، ومقتنعون بالعمل بتكتم وسرية”، مؤكدًا أنّ “إسرائيل تلقت قبل وبعد اغتيال القائد في الحرس صياد خدايي، ضربات إيرانية لكننا لم نعلن عنها”، لافتًا إلى أنّ “إسرائيل تدرك جيدا أن أي عمل تقوم به ضدنا سيقابل بتلقيها ردا”، كما كشف أنّ “إسرائيل تسعى لنسب حوادث لنفسها، وتستغل ذلك نفسيا وإعلاميا”.