أكّد مصدر رفيع لـ “الجمهورية”، أنّ “الاتصالات بين رئيسي الجمهورية والحكومة متوقفة ولا حرارة تُرصد في أي من الهواتف المعنية التيبدأت تتحدث عن الاستحقاق الرئاسي والتحضير لمعركة ستُفتح من الباب العريض بعد إتمام اتفاق الترسيم بين لبنان واسرائيل عبر الاممالمتحدة”.
وكشف المصدر أنّ العد العكسي بدأ لانجاز الاتفاق، وانّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتابع مفاوضاته مع الوسيط الاميركيآموس هوكشتاين، الذي يُتوقع ان يزور لبنان قريباً ليسلّم الردّ النهائي على مطالبة لبنان بالحصول على حقوقه كاملة بموجب ترسيم الحدودالبحرية.
وأشار المصدر إلى انّ الاتجاه ينحو إلى رفض توقيع اتفاقية مشتركة مع العدو، وانّ مسألة آلية التوقيع ومكان التوقيع بدأت تُبحث علىمستوى عالٍ.
وبحسب صحيفة “الجمهورية”، يُتوقع ان تنشغل الاوساط السياسية والدبلوماسية في الأيام المقبلة بموعد زيارة هوكشتاين وبرنامج لقاءاته،وما إذا كان سيستهلها كما سابقتها بلقاء مع اللواء ابراهيم، كأولى المحطات التي تحمل إشارات مهمّة لجهة جدّية المسعى الأميركي.