اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن “لبنان ليس حاضرا على طاولة المجتمعيْن الإقليمي والدولي الا كونه وطنا جديدا للاجئين والنازحين وهذا ما نرفضه جميعا”.
وأشار خلال لقاء حواري مع تناول موضوع “لبنان في مسار الإستحقاقات الحالية محليًا وخارجيًا”، الى أننا “نحن في وطن يطوف على رمال متحركة والدولة تسقط بشكل متسارع ولم يبقَ منها إلا المؤسسات العسكرية والأمنية، وللأسف ما زال وطننا ساحة يتصارع فيها الآخرون وصندوق بريد إلى كل الإتجاهات وهو مرشح للتدهور أكثر فأكثر”.