عاد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الى بيروت، ولم يبادر الى زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون، في تعبير واضح عن استمرار القطيعة بينهما، حيث لم يجر تحديد موعد جديد في بعبدا.
ووفقا لزوار ميقاتي في حديث لـ “الديار”، فإنه يضع “الكرة” في ملعب رئيس الجمهورية الذي اشترط عليه أن يحضر إلى بعبدا حاملا تشكيلة حكومية جديدة، وهو امر لن يقبله لأنه يتعارض مع صلاحياته بتسمية الوزراء، ولهذا لن يزور الرئيس الا بعد تراجع عون عن شروطه المسبقة، لأنه لا يريد ان يسجل سابقة تسجّل بحق موقع رئاسة الحكومة.
ووفقا للمعلومات، يصرّ ميقاتي على عدم التراجع عن قراره عدم اسناد وزارة الطاقة للتيار الوطني الحر، وكذلك ليس في صدد الخضوع لاي شرط يتعلق بتركيبة الحكومة.
وفي هذا السياق، تشير أوساط مطلعة الى ان الملف الحكومي بات وراء الجميع، والآن بدأ التحضير جديا للاستحقاق الرئاسي، وكل كلام مغاير تضييع للوقت والجهد. حكومة تصريف الاعمال ستبقى لتدير مرحلة ما بعد رئاسة عون اذا حصل الفراغ.