ذكر وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أن “قرارنا، وكما هو في استعادة برنا وبحرنا كذلك هو في استعادة أخر شبر من النفق سكة الحديد في الناقورة”، مؤكداً ضرورة “استعادة كل شبر منه، كونه يخضع لأملاك وزارة الاشغال العامة والنقل”.
اشار، من أمام باب نفق رأس البياضة في الناقورة، إلى “اننا على ارض لبنانية تخضع للسيادة اللبنانية، ونحن من ضمن سعينا الدؤوب على تفعيل المرافق العامة التابعة للوزارة وزيادة ايرادات الدولة والاستثمار الامثل لكل متر مربع من أملاكها، وخصوصا اذا كانت ضمن منطقة سياحية بامتياز تقع في منطقة الناقورة على الحدود مع فلسطين المحتلة”.
واوضح حمية، “اننا قمنا بدراسة حول نفق سكة الحديد الذي أنشئ ابّان الحرب العالمية الثانية في العام 1942، ليتبين انّ طوله 695 متر والارض المحيطة به 1800 متر مربع، ولاجل ذلك نحن الآن بصدد إعداد دفاتر شروط لإطلاق مزايدات عالمية لإقامة منتجعات ومرافق سياحية في هذه المنطقة، كإقامة تلفريك بحري”.
ولفت، إلى أن “بلدنا هو ذو سيادة، وحدودنا البرية نريدها كاملة حتى اخر شبر من ارضنا المحتلة، وحدودنا البحرية نريدها حتى اخر قطرة مياه من مياهنا الاقتصادية الخالصة، وكذلك نريد حقوقنا وحدودنا في النفق حتى اخر متر مربع، ولن نتخلى عن شبر واحد منه”، مبيناً أن “اسرائيل تحتل جزء كبير من النفق الذي لا بد أن نستعيده كونه يخضع لأملاك وزارة الأشغال”.
وردا على سؤال اذا كانت زيارته تعتبر تحدّ وما هي رسالته منها؟، اجاب: “بأنّ مشروعنا هو تفعيل المرافق العامة، وأنّ التحدّي موجود منذ زمن وسيبقى”، مؤكداً “باننا على الرغم من كل الويلات التي مرّت على لبنان من قبل اسرائيل، فهي لم ولن تكسرنا”.