أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بأن الجيش أزاح الستار، عن أول ناقلة للطائرات المسيرة بحضور القائد العام للجيش اللواء “سيد عبد الرحيم موسوي” في الأسطول العسكري بجنوب إيران.
يأتي ذلك تزامنا مع زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة والتي بدأها من الأراضي المحتلة حيث وقّع إعلانا أمنيا مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي موجها بالدرجة الأولى ضد إيران.
وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني نبأ “الكشف عن الوحدة البحرية الأولى من حاملات الطائرات المسيّرة التابعة لبحرية الجيش الإيراني، وتضم سفنا وغواصات قادرة على نقل كل طرازات الطائرات المسيّرة، من القتالية إلى المخصصة للرصد والتدمير”.
وأوضح التلفزيون الذي عرض لقطات لإقلاع طائرات مسيّرة من على متن سفينة حربية أن “كل أنواع الطائرات المسيّرة التي يتم إنتاجها من قبل الجيش ووزارة الدفاع حلّقت فوق مياه المحيط الهندي لإظهار قدراتها”.
وقال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي للتلفزيون الجمعة، إنه “نظرا إلى الموقف العدائي لنظام الهيمنة (في إشارة للولايات المتحدة وحلفائها)، فإن من الضروري أن نزيد من قدراتنا الدفاعية يوما عن يوم”.
وحذّر من أنه “إذ ارتكب الأعداء خطأ، فستكون هذه (الطائرات المسيّرة) لهم بالمرصاد”.