توقّعت مصادر مطلعة على أجواء الرئاسة الأولى أن تُفتح صفحة جديدة بعد عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من الخارج، خصوصاً وأنّه من المفترض أن يكون بيان رئيس الجمهورية قد أنهى الجدل الذي طرأ في الفترة الأخيرة حول زيارة ميقاتي إلى القصر الجمهوري، من خلال التأكيد على أنّ أبواب القصر مفتوحة أمامه.
واعتبرت أنّ الخلل الذي حصل في عملية التأليف كان قد بدأ من تعجيل الرئيس المكلف في تقديم تشكيلته إلى رئيس الجمهورية قبل التشاور معه، لا سيما وأنها تطرح تعديلات في المذاهب وتغييراً في الحقائب والوزراء من حصة الرئيس وكأنه أراد من ذلك وضعه أمام أمر واقع.
وأوضحت المصادر لـ”نداء الوطن” أنّ اللقاء الثالث لم يُعقد كون وجهة نظر رئيس الجمهورية تقول بأنه طالما ليس هناك من جديد لا معنى لزيارة بعبدا بعدما تحادث الرئيسان هاتفياً قبل سفر ميقاتي في عطلة عيد الاضحى، مشيرةً إلى أنه إذا توافرت النوايا الايجابية فمن الممكن أن تتشكل الحكومة بأقل من أسبوع.