حذر مؤسس غرفة التحكم المروري في لبنان ميشال مطران، من ازدياد عدد الصدامات المرورية، واصفاً إياها بالأعلى في العالم من حيث عدد الضحايا.
وأشار مطران في تغريدة الى أن، “غرفة التحكم المروري تتحوّل إلى ورقة نعي، ووفاة 5 أشخاص يومياً في بلد يبلغ عدد سكانه 6 ملايين نسمة، يعني أننا نخسر 30 شخصاً لكل 100 ألف نسمة، مما يدل أننا نتصدر دول العالم في عدد قتلى الحوادث المرورية“.
ويذكر أن حوادث السير في لبنان، تأثرت بالأزمة الاقتصادية نتيجة انعدام الإنارة على الطرق في الشوارع الرئيسية، مع وجود محاولات بجهد خاص وفردي لإضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية .
كما أن قانون السير، لم يطرأ عليه أي تحديث منذ عشرات السنين والعقوبات المالية ضعيفة جداً وغير رادعة.