أفادت صحيفة “أفغي” اليونانية، بـ”إعتقال 39 موظفًا طبيًا تم فصلهم من العمل لرفضهم التطعيم ضد “كورونا”، وذلك أثناء مشاركتهم في إحتجاج سلمي بالقرب من منزل رئيس الوزراء، كيرياكوس ميتسوتاكيس”.
ولفتت إلى أن “مظاهرة الإحتجاج جرت الخميس الماضي، وإحتجزت الشرطة خلالها 50 شخصًا ونقلتهم إلى مراكزها للتحقق معهم”، مشيرةً إلى أنه “تم بعد ذلك إعتقال 39 منهم بتهمة العصيان وعرقلة حركة المرور”.
وفي السياق، سأل الأمين العام للإتحاد اليوناني لنقابات أطباء المستشفيات، يانوس بابانيكولاو، الشرطة حول نوع الجريمة التي إرتكبها المعتقلون، مضيفًا: “ما هو المحظور؟ التواجد الجسدي في الشارع العام أم قاموا بتشويه سمعة موسى (اللقب الساخر لرئيس وزراء البلاد)؟”.