أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، نقلًا عن مصدر في وزارة الدفاع السريلانكية، بأنّ “الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا فر من مقره المطوّق من قبل المتظاهرين”.
يُذكر أن في 22 حزيران الماضي، أعلن رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسنغه، أنّ “اقتصاد البلاد انهار”، مشيرًا إلى “أننا لم نعد قادرين حتى على دفع ثمن واردات البترول”.
وفي 19 أيار الماضي، أعلن حاكم المصرف المركزي في سريلانكا، ناندلال ويراسينغه، أنه “لن يكون هناك مدفوعات لخدمة الديون قبل أن تتمكن سريلانكا من إعادة هيكلة ديونها الخارجية البالغة قيمتها 51 مليار دولار”، وأمل أن “نتمكّن من التوصل إلى اتفاق مع دائنينا في غضون ستة أشهر تقريبًا، وموقفنا واضح جدًا”.
وكانت سلطات سريلانكا في حالة عجز عن تمويل وارداتها ويعاني سكّانها منذ أشهر من شحّ في الطعام والأدوية والوقود والانقطاع الطويل بالتيار الكهربائي وتضخّم قياسي.