أكدت معلومات لـ”النهار” أنّ رئيس الجمهورية انزعج من التسريب الذي حصل، لأنه أساء الى رئاسة الجمهورية أولا وإلى شخصه ثانياً، مما يعني أنّ التسريب حصل من دون علمه.
وعلمت “النهار” أنه تم في اللقاء عرض للعديد من الأفكار والمقترحات التي يمكن ان تعدّل في الصيغة التي تم طرحها من قبل الرئيس ميقاتي والذي انتزع فيها وزارة الطاقة والاقتصاد من “التيار الوطني الحر”. وبالتالي يمكن وصف الجلسة بأنها كانت جلسة تشاور وجوجلة افكار اقترح فيها الرئيس عون من ضمن ما اقترح، الحصول على وزارة الداخلية مقابل وزارة الطاقة.
كما من بين الأفكار أيضاً التي طرحها الرئيس عون توسيع الحكومة عبر زيادة وزراء دولة، لكن الأمور بقيت في إطار طرح الأفكار والتشاور فقط.
وبحسب معلومات “النهار”، اللقاء بين الرئيسين عون وميقاتي يوم الاثنين المقبل ليس مؤكداً، فالأمور مطروحة للنقاش والدرس، ومرهونة بتطورات الساعات المقبلة.