صدر عن المكتب الاعلامي للنائب فريد هيكل الخازن بيان جاء فيه:
“إنّ الزيادة على تسعيرة الاتصالات والانترنت عبء إضافي جديد أضيف على كاهل المواطن وكأن اللبنانيين تنقصهم الهموم، ومن هذا المنطلق يتفهّم النائب فريد هيكل الخازن غضب الناس وصرختهم مع البدء بتنفيذ قرار تعديل تعرفة الاتصالات الخليوية، والتي بقيت لغاية الأمس ملاذاً للبنانيين من أزمتهم و”فشة خلقهم” الوحيدة في ظل الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية التي يعانون منها،
ولكن النائب الخازن يتفهّم في الوقت نفسه قرار وزير الاتصالات الذي كان بين خيارين أحلاهما مرّ، إما جعل القطاع ينهار وتتوقف الخدمات نهائياً وهذا ما لا يدركه المواطن، أو أن يدفش بإتجاه إنقاذه وحمايته وعدم انهياره، فكان أن اختار الوزير القرم من باب المسؤولية والحرص على مرفق حيوي، القرار الاقل ضرراً، متخذاً سلسلة خطوات من خلال السير قدماً في:
أولاً: محاربة الصفقات المشبوهة وإقفال ابواب الهدر.
ثانياً: خفض المصاريف في شركتي الخليوي “ألفا” و”تاتش” الى أقل من النصف وهو ما يستحق التوقّف عنده والتنويه به.
ثالثاً: محاربة مافيا الانترنت غير الشرعي من خلال إصدار مرسوم في هذا الخصوص لتنظيمه وبالتالي وضع حدّ للمحتكرين بسوق الانترنت على حساب موارد الدولة ومصلحة المواطنين.
رابعاً: إطلاق دفتر شروط العقد الخاص لإطلاق مزايدة تلزيم الخدمات البريدية بعد ٨ مرات من التجديد لشركة “ليبان بوست” وتعذّر اجراء المزايدة.
وإذ يؤكد النائب الخازن ختاماً وقوفه الدائم إلى جانب المواطن اللبناني مع التشديد على وجوب التعاضد والتفاهم في هذه المرحلة الدقيقة”.