أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن “التفويض السياسي والدعم الذي حصلت عليه الوكالة الأممية لاستمرار تقديم خدماتها للاجئين، يؤكد أنه لن يتم إنهاء خدماتها لصالح منظمات أممية أخرى”.
وأوضحت الناطقة بإسم الوكالة تمارا الرفاعي، أن “تصريحات المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، التي تحدث فيها سابقًا عن شراكات مع منظمات أممية أخرى، لم يقصد بها تحويل خدمات الوكالة إلى أي جهة أخرى، بل بالعمل على تطوير شراكات مع منظمات أممية أخرى لتحسين جودة الخدمات المقدمة للاجئين”.
وشددت على أنه “لن يكون هناك أي مساس بحق اللاجئين بالحصول على الخدمات التي تضمنتها الأونروا، حتى وإن قدمتها وكالة أممية أخرى بالنيابة عنها”، لافتة إلى أن “المؤتمر الأخير للدول المانحة أكد عدم تبديل الوكالة بوكالة أخرى”.
وذكرت الرفاعي، أن “الأزمة المالية التي تعرضت لها الوكالة مستمرة منذ عشر سنوات، نتيجة عدم الاستقرار السياسي في بعض المناطق وبعض الأزمات والحروب، إضافة الى الأزمة الاقتصادية العالمية، فيما فاقمت جائحة “كورونا” من حدتها، ومن ثم العملية العسكرية في أوكرانيا والتي جعلت بعض الدول تستبدل أولويات مساعداتها”.
وأكدت أن “أونروا تحظى باهتمام عالمي وتأييد كبير على مستوى دول العالم”، مطالبة بأن “ينعكس الدعم السياسي بدعم مالي كي تتمكن الوكالة من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين في كافة مناطق عملياتها”.