علمت “الشرق الاوسط” مصادر سياسية مواكبة للأجواء السائدة حالياً لدى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أن الاخير وإن كان يحرص علىالتشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون فإنه في المقابل ليس في وارد التمديد للمشاورات إلى ما لا نهاية، وسيضطر في الوقت المناسبلأن يتقدم منه بتشكيلة وزارية في مهلة زمنية أقصاها عشرة أيام، فإما أن يوافق عليها مع إدخال تعديلات طفيفة لا تبدل من توزيع الحقائبالوزارية بشكل جذري يطيح بها، ويعيد المشاورات إلى نقطة الصفر، أو أن يرفضها بالكامل ما يؤدي حكماً إلى تفعيل حكومة تصريفالأعمال.
واعتبرت مصادر نيابية بارزة أن “الجهاد الأكبر” بدأ لتشكيل حكومة جديدة لأن هناك ضرورة لوجود حكومة فاعلة.