أشار مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا، محمد مرندي، الى أن “طهران لم توافق لا علنا ولا سرا على طلب واشنطن بعدم استهداف مسؤولين أميركيين”.
يذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، كان قد ذكر أنّ “وقف إيران عمل كاميرات المراقبة، إجراء سلبي”، موضحًا أنّ “عمليات التفتيش تساعد إيران، وتمنحها فرصة إثبات، ما تقوله عن عدم وجود ما تخفيه في برنامجها”.
ولفت غروسي إلى أن “على إيران الرهان دائمًا على التفتيش المحايد والمتوازن، وهو عمل لا يستطيع فعله أحد غير الوكالة”، مؤكدًا أن “الإجراءات الإيرانية الأخيرة ستؤثر سلبًا، على مفاوضات فيينا”، مشيرًا إلى أن “لدي أمل بزيارة إيران في أقرب وقت ممكن”، مشددا على أن “استئناف مفاوضات الاتفاق النووي ضروري للغاية، وهو الخيار الأكثر عقلانية”، كما أكد أن “هناك توتر بين الوكالة وإيران، ولكن يوجد دائمًا حيز للتفاهم”.