احيت حركة امل واهالي بلدة الدوير ذكرى اسبوع الشهيدين المظلومين حسين محمد رمال وأسامة علي قبيسي في حفل تأبيني اقيم في القاعة الكبرى لحسينية بلدة الدوير بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد النواب هاني قبيسي، علي حسن خليل، علي عسيران، رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة الحاج خليل حمدان، سماحة الشيخ حسن عبدالله، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، ممثلي احزاب وقوى علماء دين رؤساء بلديات وحشد من اهالي البلدة والجوار.
حفل التأبين استهل بأيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة وموعظة لامام البلدة سماحة السيد كاظم ابراهيم.
ثم كانت كلمة حركة “امل” القاها النائب هاني قبيسي الذي استهل كلمته بالاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم {من قتل نفس بغير نفس او فساد في الارض كأنما قتل الناس جميعا} صدق الله العظيم، ودعا قبيسي الى ضبط النفس في البلدة وترك القصاص من قاتل الشهيدين المظلومين الى أجهزة الدولة والقضاء، ففي هذه البلدة العشرات من العقلاء من المتعلمين والفقهاء ومن خلالهم يجب ان ننتصر على الشر في هذه البلدة الكريمة، فنحن نعلم بأن غالبية اهل البلدة يستنكرون ما جرى ولا يوافقون عليه لذا يجب علينا أن نتحرك حتى ننتصر على هذا المصيبة التي حصلت في البلدة، فلا مكان للقتلة ولا مكان للفوضى ولا يوافق على ذلك أحد”.
واعتبر قبيسي بانه “علينا مواجهة هذا الشر، ولا ننهزم امام الفوضى لان اصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة، فكل منا مسؤول وادعو اليوم من خلال هذا المنبر الحسيني الى قمع هذا الشر والا ندعه يتغلل الى منازلنا وينتصر على الخير على العلماء والمثقفين والادباء، فلا يجب ان ندع الشر يتحكم بمصيرنا وليحاكم المجرم وليأخذ القصاص على ما اقترفت يداه، فالمسؤولية كبيرة علينا ولا يمكن لمجموعة من الاشرار أن تسيطر على مجتمع محب ودود متعلم ترك بصمة في تاريخ لبنان بمقاومته وعلى مساحة العالم بالعلم”.
ولفت قبيسي الى ان “هذا أمر علينا المحافظة عليه بعقولنا ومبادئنا وبثقافتنا واتكلم اليوم كأخ للشهيدين وأقول أن “المجرم الذي اقترف هذه الجريمة عقابه على مستوى القانون، فنحن لا نريد لفوضى أن تتعمم ولا لخوف ان يسيطر على اجواء البلدة، القصاص واجب لكن من خلال القانون والقضاء”.