نفذ أصحاب المقالع والكسارات وعمال قطاع البناء وأصحاب الشاحنات اعتصاما قطعوا فيه الطريق الدولي في منطقة دورس.
وناشد أصحاب المقالع والكسارات والشاحنات والمرامل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري الأخذ بعين الإعتبار احقية وجدية المطالب “لأننا ومنذ فترة نعاني من سياسة الإستهتار لهذا القطاع المتصل بعموم الدورة الإقتصادية في البقاع حتى بتنا نظن انه استهداف لهذه المنطقة واهلها. “
وطالب المعتصمون “السماح لأصحاب المقالع والكسارات والشاحنات والمرامل بالعمل إلى حين إنجاز المخطط التوجيهي رسميا ولا يجوز تحميلنا إهمال الجهات المعنية إلا إذا كانت المماطلة لاحتكار هذا القطاع للسياسيين وأزلامهم.”
اضافة الى “توسيع المخطط التوجيهي ليشمل كافة أراضي السلسلة الشرقية مع إهمال إشتراط أن تكون الأرض مفرزة حسب الأصول، كما العمل وبسرعة لفرز وضم أراضي البقاع التي لم يخل منها أي برنامج إنتخابي لكل القوى السياسية منذ العام ١٩٩٢ وحتى تاريخه علما أنه لم يكلف خزينة الدولة اية أعباء مالية.”
وطالبوا “بحل معضلة البناء على مستوى البقاع دون إهمال امام الخوف من انهيار الوضع الإقتصادي، وهذه اولى خطواتنا وسيتبعها كل ما يلزم من خطوات دفاعا عن لقمة عيشنا حتى لا نضطر للقول كما يناشدوا إخواننا في قرى وبلدات شرق زحلة من أصحاب المقالع والكسارات والشاحنات رئيس الجمهورية أن يتوسط لنا لدى السفارات أن يفتحوا لنا أبواب الهجرة.”