أطلق حز/ ب الله الاحتفالية الخاصة بمرورِ أربعين عاماً على تأسيسه في مؤتمر صحافي، لمسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف، في قاعة رسالات- الغبيري، بحضور ممثل وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، المحامي سليمان فرنجية ممثلا رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي ،ناصر وغالب قنديل وخضر طالب، ممثلين للسفارتين الايرانية والسورية، مديري مؤسسات اعلامية وفاعليات.
واشار عفيف إلى أن “المقاومة بعد 40 عامًا على انطلاقها باتت اليوم قوية مقتدرة، وحز/ ب الله بات اليوم مؤسسات وصروحاً تربوية وصحية وبرلمانية”.
وأعلن عفيف عن “اطلاق سلسلة من الانشطة والفاعليات الاحتفالية ايذاناً بالاربعين ربيعاً على مدى شهرين كاملين من 20 حزيران الى 20 من آب، تشمل مناطق وقطاعات عمل حز/ ب الله وعبر المؤسسات الاعلامية والثقافية المتنوعة، على ان تختتم بمهرجان كبير في بيروت والمناطق يتحدث فيه الامين العام لحز/ ب الله السيد حسن نص/ ر الله، ويشكل ذروة النشاطات متزامناً مع الذكرى السادسة عشر لانتهاء حرب تموز والذكرى الخامسة لحرب التحرير الثانية”.
وأضاف “أن نحتفي اليوم بالأربعين عامًا يعني أننا نحتفي بالش/ هداء وبعلمائنا وجرحانا وعوائلهم وبكل الشعب والجيش والمعادلة الذهبية، وعندما نطلق اليوم الاربعين ربيعاً نستهدف كتابة التاريخ حتى لا يقتل الش/ هداء مرتين ولا يظلمنا المؤرخون ويعرف شعب لبنان ان جيلا بأكمله ترك مباهج الحياة من أجل الحرية والكرامة والسيادة الحقيقية”.
وقال “لسنا اليوم بصدد وثيقة سياسية موجودة بالفعل يجري العمل على تنقيحها وتطويرها بتأنٍّ وهدوء على ضوء المستجدات والمتغيرات، تتضمن رؤيتنا الى بلدنا ومستقبله، والى دورنا فيه وفي الدفاع عنه، والى تحالفاتنا المحلية والاقليمية، والى رؤيتنا الى مآلات الصراع في المنطقة وعليها”.
وأكد عفيف أن “حز/ ب الله يتجنب اليوم الرد على الحملات الاعلامية والسياسية التي قامت بها دول وهيئات ومؤسسات ومنظمات وافراد، وأنفقوا فيها الكثير من المال، والتي هدفت الى التشكيك بهويتنا وانتمائنا الوطني، فضلاً عن الصاق التهم والافتراءات بنا زوراً وبهتانا”.
وتابع “من كان يظن ان مقاومتنا التق انطلقت ومنذ الرصاصات الاولى بعدد قليل ومتواضع من المقاتلين وعدة بسيطة من السلاح، هي اليوم مائة الف ويزيدون، وتحمي شعبنا وتوفر الملاذ الامن للحياة والمجتمع والاقتصاد وتحمي ثروتنا بالبرّ والبحر”.
وأضاف “من كان يظن ان هزيمة العدو ممكنة، وان الجيش الذي لا يقهر تحول الى كيس ملاكمة يتسابق جنوده على الهرب من الخدمة في لبنان، ويتنافس ضباطه على تبرير الهزيمة، وان الجيش الذي هزم في لبنان عام 2000 يمكن ان يهزم مرة اخرى عام 2006 ويهزم في غزة عام 2008 ويمكن ان يهزم في ارض عربية محتلة متى توفرت الارادة والعزيمة الصادقة”.
وأشار الى أننا “كنّا اوفياء لما تعلمناه من دروس التاريخ وأمناء لنهضة الامام القائد السيد موسى الصدر وفكر الامام الخ/ ميني الذي بث فينا روح المقاو/ مة وأمناء لنهج الامام الخام/ نئي الذي يواصل القيادة بحكمة وقوة وشجاعة”.
وختم: “ندعو وسائل الإعلام المتنوعة والاعلاميين الأعزاء إلى مواكبة نشاطاتنا وفعالياتنا الاحتفالية وإيلائها كل اهتمام ومتابعة ممكنة”.