ذكرت “الاخبار” انه نُمي إلى النواب أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل يُعدّان لنسف تعديلات لجنة المال في الهيئة العامة بحجة منع المس بمستوى العجز.
تداعى بعضهم ونقلوا إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري هواجسهم، فاستنفر الأخير دفاعاً عن صلاحيات المجلس، فتشكّلت جبهة مواجهة لجبهة الحريري – باسيل.
وبحسب “الأخبار”، تردد لاحقاً أن جبهة الحريري – باسيل قد حسمت أمرها بنسف كل التعديلات التي طالت الموازنة، أو أغلبها. الحجة دائماً هي المحافظة على نسبة العجز المقدّرة في الحكومة، نظراً إلى خطورة الوضع.
وصلت هذه الأجواء إلى عدد من النواب، الذين رأوا في خطوة كهذه، إذا حصلت، مقتلاً للعمل البرلماني.