أعرب وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، خلال ترأسه اجتماعا إداريا تربويا موسعا، عن تقديره “للجهود التي تبذلها الإدارة المركزية والمناطق التربوية لإتمام العام الدراسي وإجراء الإمتحانات الرسمية”، وقال: “إننا مقبلون على مراحل مهمة إن لجهة إنجاز الإمتحانات والمدرسة الصيفية لتعويض الفاقد التعلمي، او للتحضير للعام الدراسي المقبل”.
وشدد على “ضرورة الأخذ في الإعتبار حجم المناهج المنفذة مع الحفاظ على قيمة الشهادة الرسمية”. كما ركز على تأمين الكهرباء وتشغيل كاميرات المراقبة في مراكز الإمتحانات. وكلف مديري المدارس المعتمدة كمراكز إمتحانات، العمل على تأمين الكهرباء طيلة أيام إجراء الإمتحانات الرسمية.
وفي ما يتعلق بإجراء المقابلات لاختيار المديرين للثانويات والمدارس التي شغرت إداراتها، لفت الحلبي، إلى “النزاهة العلمية والموضوعية والأخلاقية والقدرة المهنية”، مؤكدا أن “الكفاءة هي المعيار الوحيد لاختيار المدير، ولا مكان للمراجعات السياسية”، لافتا إلى ان “الزيارات الميدانية في المناطق كافة أكدت ان المدرسة الجيدة يديرها مدير جيد يعمل بتناغم مع فريق عمل إداري وتربوي لتحسين اداء المدرسة وترقيها بصورة مستمرة”. وحيا رؤساء المناطق التربوية التي تمت زيارة المدارس فيها، وأكد أنه سوف يتابع الزيارات في المناطق التربوية الباقية.
وأشار إلى “التركيز على كفاءة العاملين في مجال المعلوماتية والمكننة في المدارس، لما لهذه الكفاءة من تأثير على سير معاملات المدارس ماليا وإداريا وتربويا. ومن هذا المنطلق يتوجب تقييم أداء العاملين في المكننة لجهة تحسين أدائهم أو استبدالهم”. ولفت إلى “العمل على تأمين حوافز للامتحانات الرسمية من الجهات المانحة، وللمدرسة الصيفية، إضافة إلى الدعم الإجتماعي والتعويضات الأخرى من وزارة المالية”، لافتا إلى “الدراسة الجديدة مع الجهات المانحة لتأمين حوافز للعام الدراسي المقبل”، مؤكدا اقتناعه بأن “توافر الحوافز للتربية أمر أساسي لمتابعة التعليم وتشغيل النظام التربوي”، وقال: “لقد تجاوزنا عقبات كثيرة في تنظيف الداتا”.