اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر ان الأمن يرتكز على الخطط الانمائية وفرص العمل وتحقيق الإنماء المتوازن خاصة في مناطق البقاع والشمال ليتكامل دور المواطن مع قواه الأمنية وترسيخ الوحدة الوطنية.
ولفت إلى ان هذه المنطقه كانت ولا زالت خزانا للمقاومين من أجل سيادة وحرية وكرامة هذا الوطن وليس بالصدفة أن ينخرط الكثير من شبابنا في المؤسسات العسكرية والأمنيه التي تحمل مسؤولية الاستقرار، وخاصة الجيش اللبناني.
واضاف: بالأمس أرتقى شهيد من ابنائنا من ابناء هذه لمؤسسه العسكرية التي تضم أبناءنا وفلذات اكبادنا، والجيش هو نبضنا وعزنا وكرامتنا والأمن كما يعبر دوما دولة الرئيس الأخ نبيه بري أنه كطائر السنونو يبشر بقدوم الربيع والأمن في منطقتنا هو ما نريده ونحن من مدرسة قالها رئيسها جيشك على حق لو كان ظالما.
وأكد زعيتر ان لا غطاء عائلي او حزبي لأي مطلوب إنما ان تداهم المنازل وبداخلها أطفال ونساء وكبار السن وتتعرض منازل لا علاقه لها بالمطلوب حيث تؤدي إلى اصابة أبرياء وتهدم منازل فهذه ظاهره لم نشهدها من قبل.
ورأى أن لبنان الحقيقي يولد من تلاحم الشعب والجيش والمقاومة ونحن اليوم بأمس الحاجة ان نستحضر هذه العناوين، ونحن في مرحلة يجب علينا جميعا ان نتحمل المسؤولية لحفظ السلم الاهلي في لبنان ومنع تجاوز الخطوط الحمر المؤدية إلى الفتنه وإدخال لبنان دوامة الفوضى.
واضاف: نحن في هذه المرحلة بأمس الحاجة إلى مواقف اكثر من بيانات والى ترجمة اللقاءات على مستويات فاعلة وبارزه تكرس الوحدة الوطنيه في لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، وتنتج حكومة وحده وطنية على شاكلة الوطن كما أعلن دولة الرئيس نبيه بري في كلمته بالمجلس النيابي كخطة عمل تحمي لبنان.
وختم زعيتر أننا في حركة امل نجدد التزامنا الواضح بقواعد الدستور والميثاق للمحافظة على كل المؤسسات وصلاحياتها ودورها في حفظ وصون بلدنا، لأننا في مرحلة إسقاط النظم والقيم والدول والقوانين والدساتير، ونؤكد على أهمية وضرورة تعزيز وحدتنا ومناعتنا وأوجه قوتنا.
كلام زعيتر جاء خلال إحياء حركة امل وعشيرة آل جعفر ذكرى ثالث المرحوم الحاج محمود علي حسن جعفر ( ابو حسن ) باحتتفال تأبيني أقيم في دارة الفقيد في محلة تل الأبيض بعلبك ، بحضور، ومسؤول حركة امل في البقاع اسعد جعفر، ومفتي البقاع الشيخ خليل شقير، ورئيس الجامعه الإسلامية في لبنان الدكتور حسن اللقيس ومدير فرع بعلبك الدكتور أيمن زعيتر واعضاء من قيادة الإقليم والمنطقه الأولى وفاعليات عشائرية وعائليه واجتماعية وقيادات حزبية ورجال دين وحشد من أهالي البقاع.