علمت “الجمهورية” أنّ الملف الحكومي يشكّل أولوية في جدول اعمال البعثات الديبلوماسية في لبنان. وهو ما بَدا جلياً في الزيارات الأخيرة التي قام بها بعض السفراء والديبلوماسيين الأجانب لمقرّات رئاسية ووزارية.
ولفت مرجع كبير لـ”الجمهورية” الى انّ فترة ما بعد الانتخابات النيابية شهدت حركة ناشطة لسفراء عرب وأوروبيين وغير أوروبيين، (من ضمنهم الاميركيون والفرنسيون) وفي أجندتهم مجموعة من الأسئلة حول مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، ومتى ستتشكل الحكومة؟
وبناء على ما يطرحه السفراء، قال المرجع: “كل العالم ينتظر منّا أن تتشكّل الحكومة في وقت عاجل من دون إبطاء، وايّ خطوات ستُقدم عليها هذه الحكومة لإنقاذ لبنان، مع التشديد على البرنامج الذي سبق للمجتمع الدولي ان اكد عليه لناحية مبادرة لبنان الى الإسراع في إجراء الإصلاحات بما يفتح باب المساعدات الدولية لهذا البلد”.