تختلف شدة نوبات الصداع النصفي من شخص لآخر، وكذلك الأعراض، فإلى جانب الألم على أحد جانبي الرأس قد يسبب الضوء إزعاجاً للعين، أو تثير الأصوات الألم مهما كانت خافتة، وقد تصاحب نوبة الصداع دوخة أو رغبة في التقيؤ. وفي كثير من الأحيان يعيق الصداع النصفي المصاب عن أداء المهام العادية.
وتبدأ نوبات الصداع النصفي خلال مرحلة ما بين الطفولة والمراهقة. وتسب نوبة الصداع مرحلة تمهيدية، تبدو فيها بوادر النوبة، ويمكن اتخاذ إجراءات في هذه المرحلة تخفّف من شدة الصداع، وتختصر من زمنه. إليك ما يمكنك عمله للتغلّب على بوادر الصداع النصفي، والوقاية منه:
* اشرب المزيد من الماء لترطيب الجسم، فالجفاف أحد مسببات الصداع.
* استيقظ في موعد ثابت كل يوم، ولا تستلم للنوم لوقت متأخر من النهار حتى في أيام الإجازات.
* تناول إفطارك مبكراً كل يوم.
* إذا شعرت ببوادر نوبة الصداع ابتعد عن شاشة الكومبيوتر، فهناك أدلة على أن كثرة التحديق في الشاشات من مسببات الصداع.
* لا تفرط في تناول القهوة، فالكافيين الزائد من مسببات الصداع النصفي.