أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال استقباله منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان يوانّا فرونِتسكا، على ضرورة الإنقاذ السريع للبلد لأن أزمة الأكثرية وعدم الأكثرية تضعنا على حافة الفراغ والشلل والغموض، وسط الانقسام العامودي الذي يعيشه لبنان.
وحذّر قبلان بشدة من أي فراغ يمكن أن يطال رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى ضرورة حماية المجلس النيابي ودوره من أي انقسام سياسي، لأن أي انقسام أو شلل يطال المجلس النيابي يعني فوضى على مستوى باقي السلطات، فضلاً عن أسوأ كارثة يمكن أن تطال صميم لبنان”، مشدداً “على ضرورة الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين من أجل المصلحة الوطنية العليا، لأن سياسة الكيد والتحدي لا تنفع أحداً، بل ستكون نتيجتها وبالاً على الجميع”.
ودعا المفتي قبلان “بعض الهواة الجدد إلى الالتفات للدروس الميثاقية التي تحكم لبنان في ظل نظامه السياسي الحالي”، لافتاً “إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم هو ضرورة نيابية وطنية وميثاقية وسط عواصف عاتية تضرب لبنان”.