أكدّت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتورة عناية عز الدين على ضرورة التنبّه لما يحاك في الداخل والخارج لضرب وحدة البلاد والسلمالأهلي ونشر البلبلة والفوضى، وشددت على اهمية الوعي في مواجهة الفتن لحفظ الوطن واهله، مؤكدة ان جهات كثيرة تسعى جاهدة لضربوحدة البلاد وتصويب الاستهداف على المقاو/ مة لما تحققه من ضمانة للبنان لمنع الفتنة.
كلام عز الدين جاء خلال سهرة رمضانية في أجواء الذكرى السنوية لشهد/اء مجزرة قانا الأولى بدعوة من حركة أمل شعبة قانا وعوائل شهد/ اء المجزرة في منزل الحاج عبد الحسن اسماعيل برجي.
واستعرضت عز الدين لمسار الازمة التي وصلت اليها البلاد المرسومة منذ زمن لنصل الى حافة الانهيار، وعرضت لمشاريع القوانين التي أقرتفي مجلس النواب والتي تهدف الى الاصلاح الحقيقي وليس اصلاح الفقاعات الاعلامية على المنابر، لأن الاصلاح يحتاج الى سن قوانينوتشريعات تحمي حقوق المواطن والوطن من مافيات القطاعات التي تتحكم بمصير الناس.
ولفتت الى ضرورة التعاون بين الجميع من أجل تحقيق الغاية التي من أجلها استش/ هد شهد/اؤنا وهي العيش بكرامة في وطن حر ومستقلوقوي، ودعت الى ترجمة هذا الالتزام عبر صناديق الاقتراع في الخامس عشر من ايار، معتبرة ان هذا الاستحقاق الانتخابي يجب ان يكونموعداً لحفظ دماء وتضحيات أبناء هذا الوطن وصونها.
وكانت كلمة لرئيس بلدية قانا الاستاذ محمد كرشت رحب فيها بالحضور وتحدث عن تاريخ قانا المجيد لهذا الوطن وتضحياتها وكيف دفعتفي كل مرة الثمن من دمها لتنقذ لبنان، مؤكدا ان المسار الطبيعي والحقيقي لحفظ هذه التضحيات يكون في التأكيد على هوية قانا الوطنيةعبر تحقيق أكبر حاصل انتخابي لنقف جميعا في مواجهة مشاريع التضليل والفتن التي تحوط البلاد.
وقد كانت كلمة لرئيس بلدية قانا السابق الدكتور صلاح سلامي حيث اعتبر ان قانا كانت وستبقى الوفية الدائمة لمسير وخط دولة الرئيسالاستاذ نبيه بري وهي مؤمنة انه سيقود الوطن الى بر الامان، داعيا الجميع الى الحضور بكثافة في الخامس عشر من ايار للتأكيد علىهذه المسيرة.