لفت المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى أنّه “لأن العالم مأزوم جداً بسبب الحرب الأوكرانية، ولأن البلد يعاني من أسوأ انهيار شامل فلا حلّ مطلقاً إلا بخطة طوارئ كبرى وسريعة، ولذلك، اختباء الحكومة وراء الأعذار الواهية خيانة عظمى. ولأن البلد أشبه بجمهوريات طائفيّة أقول للشعب اللبناني: “إيّاكم والرشوة السياسية والسموم الإنتخابية ولعبة الأكاذيب المكررة، لأن المطلوب تغيير كبير بالمزاج الشعبي والوطني، وأقول للطوائف انزعوا الخوف وتلاقوا معاً على إنقاذ السلطة السياسية والأسواق لأنّ اللص السياسي ومافيا المال والمصارف ووحوش الأسواق نهبوا بلدكم، وأنيابهم ما زالت مغروسة بالسلطة والأسواق، وجعلوا من بلدكم سجناً كبيراً، وقواربَ موت ومعركة تجويع بيد النخبة التي تعمل لصالح عوكر وتجّار الخراب والتقسيم، والمطلوب انتفاضة شرف كبرى لذلك قلت خيارنا الانتخابي لا يختلف عن خيارنا الوطني، وإنقاذ لبنان يمرّ بالانتفاضة على كل الطواقم التي تعمل لصالح واشنطن، كما أنّ قمع حيتان النفط والمولدات والمصارف والرغيف والتجّار واستعادة الدولة القوية يمرّ بتغيير الطاقم السياسي الفاسد لصالح فريق وطني حرّ وشجاع وليس عبداً لعوكر، وهنا أقول بكل صراحة: كلّ أزمة لبنان تكمن بفريق عوكر السياسي، ودون تغيير هذا الفريق السياسي لا حلّ في لبنان”.