اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي ان “هناك من يمهد الطريق لانتخابات يريدوناها فرصة للانقضاض على المقاومة وسياستها وثقافتها وسلاحها ومبادئها وحدودنا البحرية وحدودنا مع فلسطين”.
وخلال القائه كلمة حركة امل في الذكرى السنوية للشهيد القائد نعمة حيدر “خلدون” والشهيد القائد ابراهيم سبيتي وشهداء بلدة قعقعية الجسر في بلدة قعقعية الجسر، قال: “للاسف لانزال نرى التنازلات من البعض أكان في الداخل اللبناني او على صعيد الشرق الاوسط يحاصرون لبنان ويعاقبونه لاجل كلمة لاجل موقف ويقولون اننا ندعم هذا البلد، هم لا يدعمون لبنان بل يدعمون كل من يعادي المقاومة ويطالب بسحب سلاحها”.
ولفت الى اننا “لا نريد منكم دعما ماديا بل نريد من جامعتكم العربية كلمة حق نريد مواقفكم السياسية لا ان تحاصرو لبنان وتطلقوا يد اسرائيل على مساحة العالم العربي فإننا لا نرى بسياستكم سوى سياسة مشبوهة لا مكان لها بين المجاهدين”. واوضح بان “لبنان محاصر ومعاقب من الشرق ومن الغرب لأجل مواقفه، وتطلق اللوائح الانتخابية في بيروت تحت شعار “ضد المقاومة وسلاحها” وكل ما يجري من مؤامرات ضد لبنان هو تشويه لصورة المقاومة للوصول الى لحظة ينقضون بها علينا، وكل همهم الصاق التهم بالاحزاب الوطنية الممانعة بإفتراء وكذب ورياء ليمهدوا الطريق لانتخابات يريدوناها ان تكون فرصة للانقضاض على المقاومة وسياستها وثقافتها وسلاحها ومبادئها وحدودنا البحرية وحدودنا مع فلسطين يريدون تركيع لبنان فممنوع علينا استخراج ثرواتنا من الغاز والنفط وممنوع علينا توحيد مواقفنا السياسية ويقولون بأنهم يريدون الخير للبنان بل هم يخربون هذا البلد ويمعنون تقسيما وتفريقا وزرعا للخلافات بين اللبنانيين بل يدفعون الاموال كي تختلف الاحزاب فيما بينها”.
وختم “نقول لهؤلاء انتم كاذبون فلو اردتم الخير للبنان لوحدتم المواقف وجمعتم اللبنانيين والغيتم الطائفية ولكان لبنان منارة للحضارة وللثقافة وللديموقراطية والمقاومة ففي الاستحقاق القادم ليست المسألة مسألة اشخاص واحزاب وما تسمعونه على محطات التلفزة اثناء اعلان اللوائح هو انذار وشعارات مستحضرة من الخارج لتهديد المقاومة وفرض سياسة تمهد للعودة الى 17 ايار وللتطبيع مع الصهاينة ولمحاسبة المقاومة واتهامها بتدمير الاقتصاد اللبناني، من دمر الاقتصاد هو من يتلقى تعليمات من الخارج اكان من المصارف ام بعض الساسة المرتهنين لسياسات الغرب واسرائيل يعاقبون لبنان من اجل مقاومته ويدفعون الاموال للوائح مشبوهة عنوانها الاساس استهداف المقاومة من خلال الانتخابات القادمة، يريدون من خلالها استهداف خطنا ونهجنا وثقافتنا وهذا ما لم نرضاه ولن نقبل به معاهدين شهدائنا أن نبقى على خطهم فلا تنازلات ولا اعتراف بالعدو الصهيوني وسنبقى على رسالة امامنا محافظين على هذه الراية”.
