أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، أنّه لن يكون هناك اتفاق في فيينا حتى يتم التوافق “على كل شيء”.
بحسب ما نقلت عنه صحيفة “طهران تايمز”، أضاف المسؤول الإيراني: “تم توضيح المسائل المتبقية في محادثات فيينا من قبل. لا شيء متفق عليه حتى يتم الاتفاق على كل شيء. بمجرد أن تنتهي القضايا المتبقية، يمكننا التحدث عن اتفاق في فيينا”.
تابع بالقول إن ما تتم مناقشته في فيينا يتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة، مؤكدًا أنه لا تغيير في هذه الخطة.
كما أشار إلى أن تعامل إيران مع الاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا يجري من خلال إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، مشددًا على أن الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة لا علاقة له بأي دولة، ومشيرًا إلى أنّ وفدا من إحدى دول المنطقة زار إيران بهذا الصدد وليس له علاقة بالولايات المتحدة.