اعتبر المدير التنفيذي في “الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات” علي سليم لـ”الشرق الاوسط” أن “كل المساعدات العينية والنقدية تُعتبر رشوة قبل الانتخابات، علماً بأنه من الصعب كشف الرشاوى النقدية؛ كونها لا تحصل علناً بخلاف باقي أنواع الرشاوى التي وثَّقناها، كالقسائم الشرائية، وقسائم البنزين، وهبات للبلديات ومؤسسات الدولة وغيرها، وكلها تساهم في ترسيخ شراء الأصوات والزبائنية”.
وأكد سليم أنه “مقارنة بالأعوام الماضية ازدادت كثيراً الرشاوى الانتخابية، نظراً للتدهور المالي والاقتصادي”.
وكان قد تحدث تقرير للجمعية قبل يوم، عن “انتشار عملية شراء الأصوات التي تندرج تحت إطار المساعدات العينية والنقدية، والتي ازدادت بكثرة على كافة الأراضي اللبنانية قبيل انتخابات 2022”.