لفت عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان الى اننا “قادمون على إنتخابات نيابية في 15 أيار المقبل وهو إستحقاق ضروري لإستمرار انتظام عمل المؤسسات وخاصة أن المجلس النيابي هو أم المؤسسات وتأتي أهمية هذه الإنتخابات في ظروف دولية وإقليمية ومحلية بالغة الدقة”.
وفي كلمة له خلال احياء حركة أمل وأهالي بلدة الزرارية ذكرى أسبوع المرحوم رضا علي زرقط في النادي الحسيني للبلدة اضاف حمدان: “كما قال الأخ الرئيس نبيه بري، تعتبر هذه الإنتخابات من أخطر الإنتخابات لمواجهة تحديات وسط هجمة على المقاومة حيث يعتمد الكثير من اللوائح عنوان برنامجها الإنتخابي نزع سلاح المقاومة فيما يتسامحون مع إعتداءات العدو الصهيوني على مياهنا وما تفعله بالأخوة في فلسطين من إعتداءات داخل القدس وخارجها”.
وأكد حمدان على “تمسكنا بنهج المقاومة والتأكيد على دور الجيش والشعب أساس في ممواجهة المخاطر” .
وقال: “البعض يتذمر من وحدة الموقف بين حركة أمل وحزب الله في إطار الثنائي الوطني ويعمل البعض الآخر على محاولة تمزيق هذه الوحدة وهي مناسبة لنؤكد أننا سنخوض الانتخابات النيابية في حركة أمل وحزب الله في إطار المناخ الديمقراطي الذي يتيح للجميع العمل الانتخابي”، مضيفا: “وإن كنا في حركة أمل وحزب الله لا نخشى اي خرق للائحة الأمل والوفاء فإننا نؤكد لأهلنا أنها انتخابات الإستفتاء لإسقاط كل إدعاء بضمور قدرتنا التمثيلية وهذا يتطلب العمل الدؤوب والتحرك بمسؤولية للوصول إلى نتيجة تحفظ المقاومة وتاريخ الشهداء وجهاد الإمام القائد السيد موسى الصدر”.
وتابع: “نقول للمتربصين إذا كنتم تراهنون على اضعاف جبهتنا فإننا نحيلكم إلى المهرجان الذي تحدث فيه الأخ الرئيس نبيه بري يوم الأول من نيسان حيث مهرجان إطلاق الماكينة الإنتخابية”.